القائمة الرئيسية

الصفحات

 

بارت 7 ( خطة ) 





_ المهمة القادمة ستكون صعبة نوعاً ما فمن سنتعامل معه هو ميكاريوس..

نظر الجميع لوايت بجدية بالغة ففعلاً من نتعامل معه الآن هو ميكاريوس أنه أحد الشياطين أيضاً أنه ماكر و خبيث يأخذ ما يريده بأي وسيلة كانت مهما فعل من أجرامات أو شيء همه المال وحده فقد قتل والديه و أخيه من أجل المال انه لا يهتم لأحد ....

 

وايت :- سأخبركم الآن عن الخطة و ستستمعون لي بوضوح لا أريد أي خطأ ...

أخذ عصى التأشير ليقف لستأنف حديثه :-

_ سيكون هناك بعد ثلاث أيام حفل ضخم في منزل ميكاريوس كذكرى لعيد زواجه سيستضيف به أضخم رجال المافيا سنقبل الدعوة و هنا ستبدأ المهمة ... أرثر و أنا و بيانكا سيكون علينا أنضار لذا بيلا ستشتت أنتباه الجميع  عن أيف .

أشار بعصى التأشير على موقع معين من الخارطة :-

_ ستحتاجين الى معرفة جميع الحرس سيكون بين ضمن المدعوين لحماية ميكاريوس و زوجته سترتدين أنتي و بيلا العدسات اللاصقة التي تحتوي على جميع بيانات المطلوبة لهذه المهمة سيتكفل آرثر بتجهيزها لكما ... ستذهبين أيف الى هذه الغرفة بالتحديد أنها غرفة مكتب يوجد فيها فتحات تهوية ستستقلينها الى مكان الخزنة التي توجد في المكان السري خاصته الى الآن لا أحد يعلم كيف الوصول أليها غير هذه قنوات التهوية ... بعد ذلك ستواجهين باب يفتح ببصمة الأصابع ستحتاجين الى بعض التقنيات من آرثر لتتمكني من كسر كلمة السر و بصمة الأصبع ستدخلينها ستجدين بعض أنضمة الحماية المتحكمة بها من قبل غرفة التحكم سيقوم لوكا بأقتحام سيكسر الحماية أيضاً ستواجهين فقط مشكلة الخزنة ستحاولين فتحها بأي ثمن كان أيف سيزودك آرثر بالأشياء التي تحتاجينها و سيشرح لكي كل التفاصيل .... هل هذا واضح بيلا أيف .

بيلا و أيف بذات الوقت :- واضح .

بيانكا:- ألا تعتقد أنك أعطيتهما مهمة صعبة وايت .

كانت نبرات القلق لا تخلو من كلمات بيانكا هي أكثر حرص عليهما كثيراً ما كانت تترجى آرثر و وايت على أن يدعوهما على أن يعيشا حياة طبيعية و يكونا فتاتان مثل أي فتاتان في هذه الحياة لكن دون أي جدوى فآرثر و وايت لا يصغيان أليها و الى كلامها و كما أن بيلا و أيف أصبحتا أفضل قاتلتين و أفضل فريق عمل ...

 

نظر وايت الى بيانكا بنظرات باردة غير مكترث لأي شعور بالخوف عليهما فأن فعلا أي خطأ أو لاحظ ميكاريوس أن هناك من تجاوز حدوده و في بيته سيكون القتل مصيرهما ليعاود الجلوس على مقعده :-

_ بيلا و أيف ليستا صغيرتين لتخافي عليهما بيانكا ... قلت ما لدي و الآن جهزو أنفسكم لهذه المهمة .

قال هذا مختتم به حديثه ليصمت الجميع و من ضمنهم بيانكا أنها تعلم جيداً أن أخيها لن يتراجع عن كلامه على الأطلاق لذا خرجت من المكتب و هي تغلق الباب بقوة و غضب كانت دائماً تريد الحياة الأفضل لبيلا و أيف هي تحبهما جداً و تكن لهما المشاعر يطالما أهتمت هي بهما و حاولت جاهدة أن تجعل آرثر و وايت يتراجعان عما يفعلانه بهما كانت دائماً ما تقول أنهما صغيرتان على ما يحدث لهما و صغيرتان على أن يدخلا بعالم السواد كما تصفه هي حاولت الوقوف بوجه أغلى شخصين في حياتها لأجلهما لكن دون أي جدوى و كأنها تتكلم مع الرياح هي عانت بحياتها لمجرد دخولها أجباري بهذا العالم السوداوي و فقدت كل رحمتها و برائتها و أصبحت مجرمة لا ترحم بقتلها و ها هي ترى حياة الفتاتان مثل حياتها تنهدت لتخرج من جيبها علبة من السجائر تسحب واحدة منها لتضعها في فمها و هي تنظر الى الفراغ من خلال النافذة لثانية شعرت بأحد يسحب السجائر من فمها قبل أن تشعلها لتنظر الى الذي تجرء على فعل هذا و كيف فعله ... أوه بالطبع كان عليها أن تعلم من هو حقاً ... الشخص الوحيد الذي يستطيع فعلها هو لوكا نظرت أليه نظرات مميتة :-

_ أتريد أن تموت .

أبتسم و هو يضع السجائر في فمه و يأخذ القداحة من يدها الأخرى كله تحت أنضارها الغاضبة ليشعلها بهدوء و يستنشق منها هواء عميق :-

_ التدخين يضر بصحة الصغار صغيرتي ... هذا ليس جيد لكي .

حاولت كتم غضبها منه هو حقاً مستفز لها تنزعج من تصرفاته هذه و يجعلها تتمنى قتله بأبشع السموم التي تصنعها :-

_ لوكا ليس لي مزاج لك أبداً دعني و شأني .

عادت ببصرها الى اللاشيء الذي كانت تنظر له لتسمعه يقول بنبرة جادة وهو يتنهد بنفاذ صبر :-

_ أعلم أنكي قلقة على بيلا و أيف كثيراً بيانكا لكن عليكي أن ترضخي للأمر الواقع ليس الجميع يختار مصير حياتهم نحن خير مثال ، بيلا و أيف أصبحتا قويتان جداً هما الشيطانتين بحد ذاته لا فائدة من الخوف عليهما مجدداً ستكونان بخير ثقي بهما .

هو على حق ... و اللعنة أنها لأول مرة تأيد كلامه اللعين هذا وايت دربهما بأكثر التدريبات أنهاك للطاقة الجسدية و النفسية و الفكرية طوال تلك السنين هو و آرثر لم يتركوهما ألا و هما أفضل القاتلات أصبحا يعتمدان عليهما في جميع الصفقات و المهمات حتى أني نادراً ما أعمل كل ما أريده هو سعادتهما أن أراهما سعيدتان بحياتهما هذا ما أريده حقاً فهما لم يكونا يستحقان ما حدث أليهما من ألم :-

_ كم أن الحياة عاهرة و لعينة .

هذا الذي خرج مني ليضحك لوكا بسخرية مكمل سيجارته التي أخذها من بيانكا ليقول بخبث :-

_ لم أعلم أن قلبك عطوف هكذا يا عقلة الأصب...

لم يكمل جملته حتى ركلته بيانكا على قدمه ليزأر بألم و كأنه نمر جريح ليمسك بقدمه و يلعن من ألم الركلة :-

_ اللعنة بيانكا ... أهي قدم أم كرة حديدية .

أبتسمت بأنتصار و تحرك شعرها مرجعة ل الى الوراء بتكبر :-

_ علم مؤخرتك اللعينة أن لا تحشر نفسها بي مرة أخرى و أن لا تستفزني .

ذهبت بيانكا متجاهلة الذي ينظر بتوعد ....

 

.

.

.

بدأو كل منهم التخطيط الى تلك المهمة الصعبة و الحساسة للحصول على تلك المعلومات المهمة التي يريها وايت بأي ثمن كان ، بدأت بيانكا بتحضير مصول التلاعب بالعقل مثل السم البطيء الذي لا يقتل لكنه يجعله في عالم آخر و يتصرف بحسب ما تأمره أي مثل التلاعب العقلي أو التنويم المغناطيسي الذي يقوم به الطبيب النفسي هي ماهرة كثيراً في فعل هذه الأشياء ....

أما بالنسبة الى آرثر فقد بدأ بتجهيز جميع المعدات البرمجية التي يجب علينا أن نحتاجها في هذه المهمة و منها العدسات اللاصقة التي تأخذ سكرين على الشخص المطلوب و تعطيني المعلومات التي أحتاجها عنه الذي يبرمجها آرثر على الأشخاص الذي يعرفهم أنهم من أتباع ميكاريوس و يضع جميع المعلومات التي نحتاجها ...

 

و أيضاً  جهز بعض الأشياء الألكترونية التي نحتاجها في هذه المهمة بقي يعمل عليها لوقت طويل جداً لتكون مجهزة خالية من أي أخطاء لأن الخطأ الواحد سيجعل الجميع يقع في ورطة كبيرة لذا كان عمله حساس جداً خطط لوكا لكيفية جعل الأمور سلسة بالنسبة لي و لبيلا و لكي يرينا مخططات البيت جميعها و من أين المخارج و أين المداخل و أين هي أماكن وحدات التحكم في كامرات المراقبة مع الكهرباء التي تتحكم في جميع المنزل لكي يساعدنا هذا على وضع الكامرات بعيداً عنا مع وضع لكاميرات بالوضع المخفي ...

 

 كانت هذه الأيام مزعجة جداً كثف آرثر تدريباتنا أنا و بيلا و لن يجعلنا نرتح و كانت أعصابه مشدودة طوال الوقت و يعبس على كل شيء يفعله كانت تلك الأيام بالنسبة لنا الأسوء أكاد اقسم أن وايت منفصم الشخصية له أكثر من شخصية لا يمكنني أن أتيقن بأي واحدة منها هي شخصيته الأصلية تلك السنوات التي قضيتها معه علمت شيء واحد فقط أنه له شخصيات متعددة الأستعمالات الغاضب و البارد هما الشخصيتين الأساسيتين من بين جميع شخصياته ألا أن الشخصية المنحرفة لديه تتعدى جميع الحدود و المستويات المعقول ...

 

هه على من أكذب أنه وايت بالطبع هو ملك المنحرفين من يريد أن يتعلم الأنحراف يذهب لوايت يعطيه دروس في الأنحراف ليكون أفضل عاهر في التاريخ ... أجل أعترف أن شخصيته هذه التي لم أكتشفها على وجه الواقع إلا الآن هي خطيرة جداً ...

 

خطرة جداً على قلبي و هذا الشيء يقودني للجنون أكثر و أكثر يجعلني أكثر فضول لمعرفتها و أكثر حذر منها لأنها تشتني نحوها و نحو الشخص الخاطأ على وجه التحديد وايت ... وايت .... وايت ليس له قلب قلبه مصنوع من الفولاذ ليس فقط من الصخور لا يكسر أبداً و لا يمكن تجاوزه للوصول الى مملكة قلبه على الأطلاق ...

 

اللعنة قلت هذا مراراً و تكراراً عليه هو يعذبني نفسياً و الآن جسدياً و نفسياً و روحياً أيضاً لتلعنه الملائكة على جحيم شياطينه الموجودة في عقله هذا ....

 

تنفست الهواء بعد أن خرجت من الأستحمام بعد أن أنهكت من التدريب و الخطط التي سأتعامل معها و الترتيبات التي يجب علينا الألتزام بها أضافة الى أعمال تسليم الشحنات التي تراكمت علي بسبب الترتيبات التي نبنيها أنا و بيلا مع لوكا و كل الأساسيات التي وضعناها كانت مرتبة بتدقيق من جميعنا مر على الأستعدادات حوالي ال3 أسابيع دون أن أنظر الى وايت مباشرة دون أن يزعجني أو يهدد قلبي بلمساته دون أي تصرف منه لأنه كان مشدود الأعصاب دائماً و لن أتجرء على أن أتواقح معه مع أي فعل و لن أخالف أي شيء يريده و للأصح كنت أتجنبه قدر المستطاع كنت أمضي أكثر الوقت مع لوكا ....

 

حسناً علاقتي بلوكا جيدة جداً و أحب أن أتواجد معه على الرغم من كثر صخبه و تفاهته التي لا مثيل لها ألا أني أستمتع معه لكن لا أستمتع بمقدار معاركه مع عمتي أنهما بجدية مثل القط و الفأر الذي يتشاجرون دون توقف حتى أذكر أن يوم من الأيام غضبت عمتي منه بصورة كبيرة سحبت سلاحها لترميه برصاصة جائت بمكان فارغ ببطنه لكن الأكثر أثاة من هذا أنه بدأ بالضحك و كأنه لم يتلقى أي رصاصة و أخذها بكل روح رياضية و زاد من أستفزازها لكن لو لم يتدخل آرثر لصنعو حفل دماء بينهما حرفياً عند وضعهما بغرفة واحد قد يجعلانها بحيرة بدمائهما هما مجنونان حقاً و هذا الشيء يسبب الصداع  لا أعلم لما تكره عمتي بيانكا لوكا كل هذا الكره و لا تطيقه و هو يستفزها بكل ما أوتي من وعي داخلي أنهما حقاً شخصين لا يمكن أن يجتمعان مع بعضهما بأي ضرف من الضروف ...

 

أرتديت قميص خفيف جداً دون حمالات الصدر فقط بلباسي الداخلي أردت أن أتجه الى السرير قد أنام لمدة أعوام على كمية التعب و الأرهاق الذي أعيشه بصدق أدرت جسدي بأتجاه السرير  لكن للحظة تسمرت مكاني عندما سمعت صوت ذراع الباب و هي تتحرك الى الأسفل ناذرة عن دخول شخص ما لففت وجهي بأتجاه الباب لأنظر الى من الذي يجرء على أقتحام غرفتي الخاصة حتى بدون أذن مني ...



 

لم تمضي سوى لحظات قليلة حتى ظهر ذلك الرجل الذي يكاد وجوده وحده أن يفرض هيبة مطلقة على المكان كانت قامته الممشوقة تحمل في طياتها قوة جارفة وعضلاته المشدودة تبدو وكأنها على وشك تمزيق قميصه الأسود الذي يعكس جسده المثالي بكل براعة حاجباه المعقودتان ببرود أضافا إلى شخصيته هالة من الغموض والصرامة بينما كان شعره المشعث يشي بأنه قد مرر أصابعه به مرارًا وتكرارًا كأنما يحاول التخفيف من عبء أفكاره الثقيلة...

 

في تلك اللحظة لم أستطع السيطرة على نفسي غرقت عيناي فيه دون إرادة مني وكأن الزمن توقف فجأة شعرت بأن الهواء بدأ يخونني وأن كل نفس أحاول سحبه يزداد صعوبة لقد نسيت كيف أتنفس بل ونسيت وجودي بالكامل أمام هذا الكائن الذي يشع رجولة وهيبة ، ولكن هذه اللحظة من الضعف كانت كافية لأن تجعلني أشعر بالاشمئزاز من نفسي لماذا أضعف هكذا؟ لماذا لا أستطيع مواجهته؟ لماذا يتحكم بي بهذه الطريقة؟

 

تجمدت قدماي في مكانهما وكأنهما مسمارتان بالأرض لم أستطع الحراك ولم يكن جسدي يستجيب لأوامر عقلي المختلط بالخوف والتوتر نظراتي كانت مشدودة نحوه دون أن يرف لي جفن كأن الوقت توقف وأنا عالقة في هذه اللحظة المرعبة.

 

أغلق الباب بهدوء لكنه كان حركة مفعمة بالهدوء المخيف و كأنه هدوء ما قبل العاصفة  ثم بدأ يتفحصني و يفترسني  بنظراته التي بدت وكأنها تلتهمني حية لأرى عيناه ينقلبان الى اللون الأسود فور رأيتي بهذه الملابس الفاحشة  تنتقل من أخمص قدمي إلى أعلى رأسي عندما استقرت عيناه على فخذي شعرت بجسدي يتصلب أكثر كانت تلك النظرات معتمة ثقيلة تحمل في طياتها شغف مخيف ورغبة داكنة لا يمكن إنكارها لسبب ما شعرت وكأن شيء ساخن يسري في عروقي بينما كنت أرى عينيه تتغيران تدريجيًا إلى اللون الأسود القاتم وكأن الظلام نفسه قد استوطن داخلهما.

 

ابتلعت ريقي بصعوبة وحلقي كان جافًا كصحارى و أنا أقرء ما في عيناه من شغف و رغبة بأفتراسي و تمزيق جميع أنحاء جسدي كان شكله يكفي بجعل  معدتي تنقبض بشدة وخفقان قلبي أصبح صاخب لدرجة أنني خشيت أن يسمعه رأيت في عينيه نواياه المظلمة ذلك الشغف الذي لم يكن مجرد رغبة بل كان وعدًا بتمزيق كل جزء مني... وكأنه يريد افتراسي روحي وجسدي .

 

حاولت أن أقول شيء أي شيء لكسر هذا الصمت المرعب لكن صوتي خرج متوترًا ومتشنجًا محملًا بخوف لا يمكن إخفاؤه :-

_ ز ...عيم .

 

عندما خرجت الكلمات من فمي ارتجاف وخوف كانت كافية لجذب انتباهه بالكامل رفعت عينيه ببطء مغادرًا نظراته الثاقبة من فخذي العاريتين صعودًا حتى استقرت على وجهي كان صمته يطبق علي كالقيود ثقيلًا و مخيف لما هو آتي وكأن الهواء نفسه أصبح لا يمكن تنفسه في تلك اللحظة لم أستطع سوى أن أفكر في الهروب... الهروب بأي طريقة ممكنة هذا الرجل ليس مجرد شخص عادي إنه خطر بكل ما تحمله الكلمة من معنى وكل نظرة منه تحمل في طياتها شيء يجعلني أفضل الهروب على البقاء هنا أمامه لأني أعلم هذه النظرات جيداً و هي نظرات تحطمني نفسياً و جسدياً .

لم أستطع نظراته المظلمة المتوحشة كانت تخترقني كأنها شفرات حادة تمزق كل دفاعاتي الداخلية واحدة تلو الأخرى كان هناك شيء في تلك النظرات يجعل جسدي يتصلب ويملأ عقلي بالفوضى والجنون.

 

تباً ... تباً لا أستطيع هذا الشخص يثير جنوني بحد ذاته أنه و تباً كم يثير جنوني يستحيل علي أن أسيطر على هذا الجنون ... همست لنفسي بصوتٍ خافت لكنه بدا لي كصراخ داخل أعماقي "لماذا هو هنا؟ لماذا أنا هنا؟" كلما حاولت التفكير بعقلانية زاد هذا الجنون اشتعالًا وكأن عقله وشخصيته الغامضة تمتصان أي قدرة لدي على الهدوء أو السيطرة.

 

استحالة أنني  أستطيع التحمل أمام  هذا الشخص كل لحظة في وجوده تبدو كأنها لعنة كأنه يسحبني نحو هاوية لا نهاية لها.

 

اللعنة... اللعنة... اللعنة... كنت أرغب في الصراخ في البكاء في ضربه لكنني لم أستطع فعل شيء سوى الوقوف هناك عاجزة مرتبكة مهزومة أمام قوته المطلقة فقط أذهب من هنا أنا أرجوك ....

 

كم تمنيت أن يذهب الآن و يدعني و شأني على الأقل ليس اليوم فأنا بحاجة الى طاقتي الجسدية و العقلية لا أريد أن أفقد عقلي و لو لثانية واحدة .... لا أريد هذا ... تباً لا أريد ...

 

وما هي ألا ثواني حتى وصلني صوته الخشن من شدة رغبته :-

_ اللعنة أيف كم أنتي مثيرة ... أنتي تثيرين شياطين عقلي على أرتكاب الفواحش هل تدركين أنكِ تشعلين نيراناً لا يمكن إخمادها؟ شياطيني الداخلية تتوق للعبث بكل ما هو محرم .

 

كلماته الفاحشة و المنحرفة  الملوثة بالسموم والشهوة كانت كفيلة بأن تستوطن جسدي مثل لعنة لا يمكنني الهرب منها كل كلمة فاحشة  و المنحرفة تخرج من بين شفتيه تحمل في طياتها ظلالاً مظلمة ووعودًا مشؤومة إلا أنها كانت تدق  و تدغدغ  مكان ما عميق داخل معدتي وكأن فراشات سوداء ترفرف بجنون تثير اضطراب غريب يمتد عبر عروقي.

 

شعرت بالحرارة تتسلل إلى وجهي ثم إلى أعماق جسدي الذي خانني تمامًا وكأنه يستجيب لنداءاته المريضة دون إذن مني حنجرتي احتبست  عقلي كان يصيح بي: "اهربي، يا غبية اهربي الآن قبل فوات الأوان" كنت أعلم أنه على حق لكن قدماي كانتا مثبتتين على الأرض وكأنهما نسيتا كيف تتحركان

 

 قلبي... يا إلهي قلبي كان ينبض بوتيرة جنونية وكأن الطبول الحربية تصطف داخل صدري تقرع بإيقاع غير منتظم تخذلني وتزيد من فوضى المشاعر التي اجتاحتني أردت الهروب بكل ذرة في كياني ولكن اللعنة  على كل شيء كانت في هذا الشعور الملعون الذي يمزج بين الخوف والرغبة بين الرغبة في الفرار وبين رغبة أعمق أكثر هوس وأكثر ظلمة في البقاء :-

_ ليس من الجيد أن تكون هنا أرجوك .... قد يأتي أحد .

كنت أتوسله بعيناي أن يذهب توسلته لكن دون جدوة أقترب مني بخطواته الثقيلة و ما هي ألا ثواني قليلة لأرى نفسي أنظر أليه عن قرب كانت ملامحه الحادة تظهر لي بوضوح رغم أن أضائة الغرفة خافتة نوعاً ما ألا أنني أراه بوضوح ... و كيف لي أن لا أراه و حتى تميز الخطوط و أنحنائات وجهه الوسيم ... بحق السماء لما هو بهذه الوسامة لما هو جميل الى حد الذي يذيب قلوب الفتيات برأيته نظرت الى عيناه التي تحرقني بنيرانها أردت الأبتعاد خطوة للخلف لكي أبتعد عنه لكي أهرب لكي أتجنب الفواحش التي أفعلها معه .... لكي أتجنب أهانة كرامتي أكثر من هذا ...

 

بذراعه الصلب التف حول خصري ومنعني من الهرب جذبني بقوة نحوه حتى ارتطم جسدي بجسده المشدود دون إرادة مني استقرت يداي على صدره الصلب كالحجارة  وصدرت مني  تأوهه خفيفة من شفتي أجبرني بنظرته اللاهبة على رفع عيني إليه وعيناه... كجحيم يتوعد بإلتهمائي شعرت بالوقت يتوقف وجسدي يخونني وقلبي ينبض كالمجنون بينما كان الخوف والرغبة يمزجان في داخلي بشكل لا يمكن فكه :-

_ أرجوك ... دعني أذهب .

خرجت الكلمات من بين شفتي مرتجفة ضعيفة كأنها همسة تائهة في عاصفة كنت أحاول جاهدة تنظيم أنفاسك المتقطعة لكن كل نفس بدا وكأنه يخونني حاولت دفعه بعيدًا الابتعاد عن هذا الجسد الذي كان يتغلغل في دفاعاتي كالسم الزعاف لكنه كان يشدني نحوه أكثر و أكثر و كأنه سيضعني بداخله و هو يخترق جميع حواجزي و دفاعاتي التي بنيتها بلمح البصر ...

 

توسلت إليه مرة أخرى بصوت خافت يكاد لا يسمع لكنه لم يستجب بدلاً من ذلك شد قبضته على خصري بقوة أكبر كأنه يريد نقشي داخله ليجعل الألم ينبثق من أعماقي دون إذن لم أستطع كتمان التأوهات التي فرت من حلقي  دفن وجهه في رقبتي وشعرت بأنفاسه الثقيلة الساخنة تغزو مساحة رقبتي  وهو يستنشق عطري بعمق وكأنه يريد أن يسرقه مني للأبد ثم مررت شفتاه على طول رقبتي العارية ببطء بوحشية مقنعة أصبح جسدي يرتجف مع شفتاه صوته جاء هامس خشن مليء بجنون لم يعد بإمكانه كبحه :-



_ اللعنة عطرك يفقدني أخر ذرة بعقلي ... أتمنى تمزيقكي أيف .... أوه كم أشتهي تدميركي اللعنة اللعنة على ما تفعليه بي .

توقف للحظة وكأنه يحاول استعادة بعض السيطرة لكنه فشل :-

_اللعنة كيف لكِ أن تفعلي بي هذا؟ كيف لرائحة واحدة أن تكون نهايتي؟!

صوته ارتجف كأنه يحمل وزن جحيم بأكمله :-

_ أنتِ سم يسري في عروقي لكنني لا أستطيع التوقف عن شربه .

 شفتيه اقتربتا من أذني همساته ممزوجة بالغضب والشهوة كأنما يعترف بجريمة لا مفر منها و هذا يصيبني بالجنون أكثر من السابق :-

_ أعلم أنكِ الدمار... نار ستحرقني حتى الرماد... لكنني أريد أن أحترق بهذا الشيء المحرم لحد النخاع  أريد أن أغرق في داخلكِ حتى لو كان الثمن حياتي أقسم أنكِ ستكونين نهاية كل عقل لدي... نهاية كل شيء ملعون بداخلي ألا تعلمين أن الشياطين تتعلم دروسها مني .

كان يقول هذا و هو لا يكف عن أستنشاق عطري و تمرير شفتيه على رقبتي أغمضت عيناي لا يمكنني مقاومة لمساته لي لما أكذب على نفسي أنا أذوب فقط لمجرد أن يلمسني و صوته يجعلني أغرق التعقل الوحيد الموجود في رأسي و كل كلمات التشجيع بأن أدفعه عني كانت لا فائدة منها همست له بصوت لا يكف عن الأرتجاف :-

_ ما .. نفعله خطأ لنتوقف أرجوك .

لكن كلماتي ضاعت في الهواء كأنها لم تقال لم يكن هناك أي استجابة لم يكن حتى يسمعني كان في عالم آخر عالمه الخاص المظلم والخطير حيث لا مكان للمنطق أو الاعتراض كان غارقًا في هوسه في حاجته المسعورة وكأن وجودي بين ذراعيه هو كل ما يعرفه الآن كل شيء بدا ضعيفًا أمام قوة هذا الجنون...

 

بدأ بتقبيل عنقي و أخذ يلتهمني و كأني شيء كالطعام يمرر لسانه الفاحش على رقبتي  و من ثم يمتص ليطبع آثار ملكيته على رقبتي البيضاء عضضت على شفتي مانعة نفسي من التأوهات و أن لا يسمعنا أحد رغم علمي أن صوتي لا و لن يصل الى مسامع أحد لكن لم أرد أرضيه بسماع تأوهاتي التي يريدها لا أريد أن يجعله تأوهي يستمتع بسماعه ...

 

شدني أليه أكثر و أكثر ليدفن أصابعه بشعري ليسحبه الى الخلف لينظر الى المساحة التي خرجت من صدري و الذي كان يعلو و يهبط من شدة تنفسي المضطرب  كان كل شيء بداخلي مؤلم و بذات الوقت يتوق له و يرغب به و بلمسته أكثر و أكثر أنا مجنونة حقاً أنا مجنونة :-

_ اللعنة نهداكي كالنبيذ تجعلني أستطيب الأحتسائهما لآخر نقطة بهما أنهما ملكي أنتي ملكي أيف أجل أنتي ملك لي لن يأخذك شيخص مني ... هيا صغيرتي قولي أنتي ملك لي أخبريني و الجحيم أنتي لي ...

في بداية الأمر أنا لم أوافق على قول أنني ملكه لم أكن أرغب بأن أعطيه ما يرغب به على الأطلاق لكن سرعان ما جر شعري أكثر و عيناه السوداويتان تنظران لي و أنفاسه كانت مختلة و مرتجفة ليصر على أسنانه لا يرضيه صمتي :-

_ قوليها أيف قولي أنك ملكي هياا .

كان صوته خافت لكنه يحمل في طياته تهديد غير مباشر وكأنه يجردني من أي فرصة للرفض أو التردد شفتاه كانتا قريبتين جدًا من شفتي لدرجة أن أنفاسه الدافئة كانت تلامس وجهي كنسمة حارقة لكنه لم يلمسني لم يقبلني كان يقف عند هذا الحد وكأنه يستمتع بتعذيبي بل ويستلذ برؤية ارتباكي وصراعي الداخلي عيناه المظلمتان اللتان لا تفارقان وجهي كانتا مليئتين بالجنون والسيطرة وكأنه يعرف تمامًا كيف يؤثر في كل حركة كل نفس وكل فكرة تدور في رأسي أنه مختل لكن هذا يجعلني أطالب بالمزيد منه  جرني أليه ليألمني أكثر و أكثر و كأنه يمارس أساليبه المحرما ليجبرني على النطق  :-

_ أجل ...

لم يكتفي بهذه الكلمة التي قلتها ليهمس بصوت مهدد بالكثير من الألم و التعذيب :-

_ أجل ماذا أنطقيها .

_ أنا ملك لك لن أكون لغيرك أنا لك ..

لم ينتظر حتى أطبق شفتاه على شفتاي ليقبلهما أو لتصحيح قولي يمتصهما و يعذبهما و كأنه يعاقبني على ذنب لم أقترفه على الأطلاق يعذبني بين أسنانه و كأنه يريد قتلي ببطأ أجل هذا يجعلني أثار لكن بذات الوقت عقلي يقول أن أدفعه أن أمنعه على أرتكاب الخطيئة التي نحن على وشك أن نفعلها فمهما حدث نحن أمام الجميع والد و أبنته ....





قبلني و كأنه يستخرج روحي من جسدي أمسكت بقميصه الأسود لأتشبث به لكي لا أقع و هو لا يزال يضغط على خصري بيده و شعري لا يزال بين قبضة أصابعه و يفترس شفتاي بجوع وحش وجد فريسته أخيراً و هو يتلذذ بها  ليمتص شفتاي تارة و يمرر لسانع عليها تارة أخرى و لساني أخذ نصيبه من أمتصاصه و لعقه  لم يتركني ألا و علمه أنني بدأت أفقد وعيي بالكامل بسبب عدم قدرتي على التنفس تركني تاركة ألسنتنا خيط لزج من لعابنا الممتزج مع بعض  أبتعد قليلاً ليقودني الى الحائط و يدفعني عليه ليرتطم ظهري بجدار غرفتي و هو لا يزال قريب مني أخذت أتنفس بصعوبة و أنفاسه الساخنة ترتطم بوجهي و عيناه التي شبه مغلقة كانت مستقرة على شفتاي المتورمتين من شدة أمتصاصه لهما و هما يرتجفان من الرغبة ....



 

أجل رغبتي به تفوق التوقعات أنا أهواه أنه الشخص الذي أنا أحب الشخص الذي يحتلني بالكامل حاولت جاهدة أن لا أحبه اللعنة كم حاولت أن لا أقع في غرام محرم حب لن يحدث لكن دون جدوى أستحوذ على جميع تفكيري و قلبي و كل شيء بجسدي .... كل شيء داخلي يصرخ بأسمه وحده دون غيره و هذا يألمني أكثر فعلمي أنه لا يبادرني بذات المشاعر كان كافي بالنسبة ألي كان يمزقني من الداخل بصمت ....

 

أبتلعت ريقي لأضع يداي على يديه أحاول أن أبعده عني لأقول له :-

_ أرجوك يكفي ما نقوم به محرم نحن نرتكب الخطيئة .

لم يصغي ألي دفن وجهه في رقبتي ليهمس وهو بعالم ليس بالواقع :-

_ دعينا نرتكب الخطيئة ، ما دامت في الظلام لا أحد سيعلم أعدك لا أحد سيعرف على الخطيئة التي سنرتكبها هممم لا أحد سيعرف ... دعي جحيم يخيم على كلانا لا تقتلي المتعة التي نحظا بها .

صمت للحظة ليهمس بأنفاسه المضطربة قليلاً على شفتاي :-

_ الجحيم ليس شيء نخاف منه إنه مكاننا المثالي لأننا عندما نكون معًا نصبح نقيض الحياة نقيض النقاء... نحن الخطيئة بحد ذاتها ، دعينا نحرق كل شيء...

صوته أصبح أكثر هوسًا أكثر جنونًا :-

 _ لن نترك شيئًا خلفنا لا ذكريات لا ضمير لا مستقبل فقط هنا الآن في هذا الظلام... حيث لا أحد يستطيع أن يرانا ولا أحد يستطيع أن يوقفنا.

ضغط علي بجسده القوي وكأنه يريد أن يمحوني تمامًا ويملأ الفراغ بي شعرت بأنني أفقد السيطرة على كل شيء حتى تنفسي أصبح مرتعش ومختنق:-

_ أعدكِ لن يعرف أحد... وإن عرفوا فلن يفهموا لأنهم لا يستطيعون رؤية ما نراه نحن هذه النار... هذه الخطيئة... إنها حقيقتنا الوحيدة.

كانت كلماته هذه كرجل مخمور من الشراب لكنه كان بكامل وعيه لكن نبرته تجعل للخطيئة نكهة مقدسة لا يعلم بها أحد و لن يجربها غيري اللعنة عليه يجعلني أرتكب الفاحشة و أنا سعيدة لأنها معه هو وحده دون غيره ...

 

لم يدعني أعترض ليعيد فمه على فمي يستلذ به ليفرق بين شفتاي ليسمح للسانه بمداعبة جوفي ليبدأ بممارسة طقوسه على شفتاي و لساني لخرج مني تأوهات مع كل لحظة يخترقني بلسانه في جوف فمي ليضغط على جسدي أكثر في الحائط شعرت بقلبي يكاد يتوقف و تنفسي يسحب مني و هو يداعب لسانه لساني في لغات لا أفهمها لكنها رطبة جداً ...



 

 أزال يده من خصري لتستقر على مؤخرتي ليمسكها و يضغط عليها بقوة ألمتني تأوهت  بألم لكن جميع تأوهاتي تموت في فمه و هو يعتصر مؤخرتي بقوة  و كأن يداه تغرسان هناك و هو يستلذ بما يفعله ليرفع يده ليصفع مؤخرتي بقوة مما جعلتني شدة الصفعة أبعد فمه عني لأصرخ بألم :-

_ آآآه ... مؤلم .

و كأن صرختي و قولي هذا جعل شيء أكبر من هذا يشتعل بداخله لأنه اشتدت عيناه سواد أثر ما قلته و هذا يدل على أنه يستمتع بأذيتي فقط لتخرج هذه الكلمات مني أبتسم بخبث ليعود  يشد يده على مؤخرتي التي صفعها للتو فيمتص ذقني و همس على شفتاي  :-

_ لم نبدأ بالشيء المؤلم بعد صغيرتي ... مؤخرتك كالهلام الذي تقود الشخص لصفعها دون توقف .

أخذ بصفعي مرة أخرى لكن أقوى من التي تسبقها لأغمض عيناي بألم لأضع وجهي في صدره و أنا أشد قبضتاي على قميصه :-

_ لا تفعل هذا ... أرجوك مؤلم .

أقترب بشفتيه على أذني ليمرر لسانه على طول أذني و همس  :-

_ حاولي الأسترخاء و التمتع بما أفعله حاولي الأنتشاء من صفعي لمؤخرتك الشهية أنها متعة من نوع آخر جربيه .

نظرت الى عيناه التي كانت مخمرة بالرغبة لتتسع عيناي فور أن أدارني ليجعل وجهي ناحية الحائط و يضغط على جسدي بالحائط أكثر و أكثر لأنظر أليه بطرف عيني و قلبي يدق ن هول الذي سيحدث لي كان لا تخلو ملامحه من الخبث :-

_ الآن ستبدأ المتعة الحقيقية أفيونتي .

لم أستوعب ما يقوله ألا وهو يصفع مؤخرتي بيده العارية و كانت مؤلمة جداً لأصرخ بصوت عالي من شدة الصفعة  كانت لاسعة و حارقة أقسم أنها ستترك أثر لكن اللعنة لا أعلم لما شعرت بالمتعة من صفعه لمؤخرتي على الرغم من كونها مؤلمة ألا أن جسدي يرتعش متعة و هذا الشيء يثير جنوني فمعا كل صفعة يفرك وجنتا مؤخرتي و يعود لصفعها  مرة أخرى كانت يدي تنبسط على الحائط مع كل صفعة تستقر على مؤخرتي لم أحسب عددها لكن كانت شديدة و قاسية :-

_ أنتي تثيرين جنوني أيف و اللعنة كم تثيري ما لا يثار بسهولة أريد تعذيبكي كما تقومين أنتي بتعذيبي .

كلماته الغاضبة و المنتشية هذه لا أعلم ما الامقصود فيها أنا من أتألم هنا و أنا من يتعذب لم أقم بأي شيء لتعذيبه ...

 

رفع قميصي الذي كان يكشف نصف مؤخرتي المستديرة ليظهر أمام عيناه لباسي الداخلي الذي كان بلون الأحمر ... لقد ثارت حممه فور رأيته لي و أشتدت عيناه سواد أزدرأت ريقي خوف من عيناه و رغبته الخفية بأبتلاعي ثبتني على الحائط ليضع يديه على موخرتي  و أقترب من أذني و همس بعد أن عض أذني اللعنة لما أنا حساسة بهذه الطريقة و جسدي كله يرتجف أشعر أنه سيغمى علي بأي وقت همس بصوت مخمور :-



_ لا يليق بمؤخرتك سوا أحمرار طبعات يدي عليها اللعن كم هي تشبه النعيم الآن .

كان يمسد بيده صفعاته التي كانت مدفونه هناك ليجد لباسي الداخلي  مبتل من عبير أنوثتي المستثارة ليبتسم برضى على ما فعله بي :-

_ أنتي طفلة سيئة و يجب علي معاقبتك صغيرتي .

_ زع.....

لم أستطع موازنة كلماتي و لا أكمالها بسبب جفاف فمي من الصراخ الذي كنت أعانيه قبل قليل ليستقر أصبعه الأوسط على أنوثتي ليرتعش جسدي فور أن شعرت به هناك مرر أصبعه ببطء ضاغط عليه و كأنه يستمتع بما أشعره من ارتجاف جسدي و أنوثتي في ذات الوقت  ...

 

أغمضت عيناي بوهن قدماي لا تقوى على الوقوف بسبب أرتعاشهما أردت السقوط حقاً لكنه حاوطني لكي أستند عليه و أن لا أسقط على الأرض بدأت أصدر أنين خفيف مع كل مرة يداعب لي أنوثتي من فوق اللباس  كان يتفنن بتمرير أصبعه الكبير في أنوثتي و يضغط على بظري من خلف القماش الخفيف أمسكت بقميصه أشد قبضتي عليه أكثر و جسدي لا يستجيب سوى له و كأنه هو سيده و مالكه لست أنا :-

_ اللعنة ...  اللعنة أيف ...

همس بصوت مشبع برغبة متوحشة :-

_ مداعبة أنوثتكِ هي كالقبض على النعيم بيدي... نعيم لا أستحقه لكنني لن أتركه

اقترب  حتى أصبحت أنفاسه الحارقة تلامس أذني وكلماته تنساب كسم لذيذ في عروقي وهو يضغط أكثر على بظري في حركات دائرية تجعلني أفقد عقلي حقاً :-

_ أسمعيني لحن تأوهاتكِ أفيونتي فالعازف متشوق لسماع ما يعزفه .

 

أشتدت قبضتي عليه  و أنا أحاول أن لا أعطه ما يريد لكني لا أستطيع أن أمنع صوتي من الخروج ليس لي تحكم في صوتي و لا في جسدي و لا في كل شيء ما يقوله عقلي غير مسموع لجسدي هو يفعل ما يشاء بي جسدي خاضع للمسات وايت هذا لا يروقني :-

_ ل...ا ..... أرجوك ...

أحنيت جسدي وهو لا يزال يداعبني بأنامله على أنوثنتي و كأنه يستكشفه لأول مرة في حياته شعرت بيده التي تحاوط خصري و هي تتسلل تحت قميصي وصولاً الى نهداي بالتحديد الى حلمتي أعتصر نهدي بقوة لتخرج صيحة من فمي  ليداعب حلمتي الى أن شعرت بها تنتصب كان يضغط عليها في أصابعه و يشدها بقوة  :-

_ يبدو أن حلمتك أنتصبت أجلالاً لي وهي تدعوني لأضعها في فمي و أداعبها بلساني الى أن تخرج كل ما فيها .

 

كلماته الفاحشة و المنحرفة لي تجعل جسدي أكثر سخونة و أنوثتي أكثر تسريب لرحيق نشوتي أغمضت عيناي و أنا مستسلمة للمساته لي  و أكاد أجن من تمرير أنامله على أنوثتي ليقرص حلمتي بقوة عضضت على شفتي مانعة نفسي من التمرد بالتأوه و أعطائه الشيء الذي يريد فور أن عضضت على شفتي حتى قام بوضع أصابعه على أطراف لباسي الداخلي ليقوم بسحبه الى الأسفل لتظهر له أنوثتي المبتله بماء شهوتي كنت لا أزال مغمضة العينين من الخجل و من قلة حيلتي معه حقاً كنت غير قادرة على ردعه و لا أستطيع و لا أنكر أنني أحب لمساته الجريئة لجسدي أحب كيف يجعلني أنثى بين يديه  ليقترب من أذني يمرر لسانه عليها و يمتصها و يسحبها ناحيته بقوة ليهمس بصوت يشعل بداخلي نيران تأبى الخمود :-



_أمنحيني  هوية االأنتماء لـجسدكي صغيرتي  اجعلي مني الملك الذي يحكم كل شبر منكِ... لأنني لم أعد أستطيع الوقوف على هامش هذا الجنون.

 

كل نبرة و كل حرف ينطق بها يعلني أتأوه أكثر و يزيد من حرارتي أكثر :-

 _ ودعي أصابعي تداعب شفرات فرجك الصغير هيا أفيونتي أني أتوق لهذا أأه كم أتوق لهذا و اللعنة تجعليني أفقد عقلي .

 

قبل رقبتي ببطئ ثم همس :-

_ أحتاج أن أكون كل شيء بالنسبة لكِ .

لم ينتظر أن أعترض على ما يفعله هو كان يتوسل لي للمس أنوثتي لكنه لم ينتظر  سماحي بهذا بل و كأن كلامي لا يفرق لديه ابداً لأشعر بأصابعه تقبض على أنوثتي بتملك ليقوم بتمرير أصابعه عليه ليفتح شفرات أنوثتي بسبابته و البنصر ليمرر أصبعه الأوسط على أنوثتي و فتحتي التي كانت تغدق سوائلها كان كل شيء يشبه النعيم ...

 

تباً ... تباً لي ....

أجل و اللعنة أشعر أن جسدي سيجد متعته عن قريب جداً ليقوم بأمتصاص رقبتي لكن دون أن يطبع أي أثر فيها و هو لا يزال يمسك بنهداي و يقرص حلمتي و يجرها بأصابعه أقسم أنها ستتمزق بين يديه و أنا أتأوه بألم و متعة بذات الوقت ليقوم بأدخال أصبعه الأوسط في فتحتي ليضاجع أنوثتي الشعور بأصبعه الذي دخلني يثير جسدي و يزيد من شعوري بالرغبة و يزيد حكة أنوثتي يجعلني أطلب المزيد و المزيد من هذا الشعور الذي لا يوصف  ...

 

اللعنة اللعنة هذا جنوني حقاً أووه كم هذا جنون ... قدماي التي كانت  ترتجف و مضاجعته لأنوثتي جعلتني أتمسك بقميصه :-

_ أ... أنا ... آآه وش... يكة ....

كنت أرتجف بين يديه التي كانت تتلاعب بجسدي كيفما أراد و كأنني عجينة يشكلها هو كيفما شاء و كيفما أراد ... نظرت أليه بعيون دامعة ووجهي المحمر و قطرات العرق الموجودة على وجبيني و أنفاسي المضطربة التي لا أعرف كيف أسحبها و أشعر أنني سأختنق  :-

_ اللعنة كم تجعليني أقدس الخطيئة معك .... ملامحك و أنتي منتشية هكذا تثيرني بشكل يؤلم رجولتي اللعنة أيتها العاهرة الصغيرة .

أردت لهذا أن ينتهي بسرعة حقاً أرده أن ينتهي أنه يستنزف كل طاقتي و هي لم تتبقى منها أي شيء فالمعركة الجسدية التي يحاربني بها وايت كانت تأخذ مني جهد كبير ....

 

أسرع من وتيرة مضاجعتي و يدخل أصبعه كاملاً لتمتلئ يده في سوائلي المبعثرة التي تخرج من أنوثتي المشتعلة و كأنه بركان يريد أن ينفجر بحممه ....

_ أ.. و..ايت ... أنا لا أستطيع أنا أنفجر .... آآآهمممم .

أبتسم على ما يصنعه من فوضى بي و كأنه يشعر بالفخر على ما يفعله و على صنعي لهذا الوجه الضعيف بسببه :-

_ أن جدار مهبلك يضيق على أصبعي أنتي ضيقة و هذا مثير ..

_ يكفي ... لا تقل هذا أرجوك ...

أغلقت عيناي من كلماته التي تصف كل شيء يفعله بي و التي تجعلني أود أن أدفن على سماعها أخذ يفرك نهداي بقبضته لأشعر أنني سأقذف نشوتي و ما هي ألا لحظات من سرعة أدخاله و أخراجه لأصبعه حتى أنفجر سائلي نتيجة أيجاد متعتي على يديه ليرتجف جسدي بكامله و لتصدح صيحتي أرجاء الغرفة لأشد من قبضتي على قميصه أكثر بكثير كان الأمر جميل حقاً الشعور أن أجد متعتي هذا شعور مرضي.

 

 لكنه مقرف لأنني أصبحت لعبة تسلية لدى وايت أخرج أصبعه من فتحتي وهي مغطا بسائلي اللزج و يرخي قبضته من على نهداي لأجلس على الأرض تاركة مؤخرتي تعانق برود الأرض لأنتشي أكثر و أنا ألهث من التعب أنظر الى الواقف أمامي و الذي كان ينظر الى أصابعه التي كانت تلعب بأنوثتي ليخرج لسانه  يمرره على أصابعه و يمتص أصابعه ليخرج صوت متلذذ جعل اللون الأحمر يملئ وجهي :-

_ أرجوك لا تفعل هذا ...

قلت هذا بصوت ضعيف ليرد علي بعيناه السوداويتين :-

_ أن رحيق أنوثتكي لخمر معتق من أجود أنواع الخمور المسكرة التي لا يمكنني أن أهملها دون أن أحتسيها .

أنزلت رأسي على أرض الغرف أريد النهوض لكن قدماي ترتجف لا زلت لا أستطيع الوقوف و لا أستطيع فعل شيء لينحني الى مستواي ليضع يده تحت فخذي و اليد الأخرى خلف ظهري ليحلمني لأنظر له بدهشة هو لا يفعل هذا بالعادة لقد كنت أعتقد أنه سيذهب بعد أن أنتهى مني مثل كل مرة حلمني ليضعني على السرير دون أي كلمة منه ليرتمي خلفي بعد أن جعلني أتسطح على جانبي ليحاوط خصري و يقربني أليه أكثر ليمتزج جسدانا مع بعض ...

 

الى أن أصبحت مؤخرتي على قضيبه الذي كان منتصب بشكل حجري و صلب أعتقدت أنه سيخترق سرواله في أي لحظة أبتلعت ريقي و أنا متوترة من الذي يفعله أخاف ان يغتصبني و يسرق عذريتي مني و قلقت من حجم قضيبه الهائج و شعرت بالحرج أيضاً و كثير من المشاعر التي لا أعرفها و الأكثر الخوف من حجمه الطلب الذي كان لو دخل سيجعلني عاجزة عن المشي ربما أسبوع أذا ما مزقني لنصفين حقاً  :-

_ و...ايت .

أسكتني بعضه لشحمة أذني لتهرب مني آهة ليهمس بصوت متحشرج وهو يدفن وجهه في عنقي :-

_ لا تهتمي لأنتصابي نامي فقط .

_ هل ستنام هنا ؟

لم أستطع منع نفسي من أن أسئله هذا السؤال فمن الغريب جداً أن ينام بغرفتي و على فراشي و بهذه الوضعية التي نحن فيها :-

_ أخرسي فقط و نامي .

لكن هذا لم يكن كافي لأسكاتي :-

_ د .. دعني أرتدي على الأقل ملابسي .

همس في أذني بصوت مهدد :-

_ أن لم تخرسي الآن سأكمل ما توقفنا عنده .

قال هذا بصوت مهدد و حاد كان كفيل بغلق فمي دون قول أي شيء لكن قلبي يكاد يتوقف من السعادة ففكرة أن وايت هنا معي و يعانقني لننام معاً كانت جميلة جداً بل رائعة أنه الشخص الذي قلبي ينبض له هو كل ما تبقى لي أنه كل حياتي التي أعيشها أتمنى أن أدفن هكذا بين ذراعيه الى الأبد أنا أعشقه لا بل أنا مهووسة به هو حبي الوحيد كم أتمنى أن يبادلني بذات الشعور كم أرغب بأن يكون ملكي أنا وحدي دون أن أشاركه مع باقي النساء العاهرات ....

 

لكن ما فرقي عنهن فأنا أصبحت عاهرة مثلهن فهو يحتلني الى أن أصل لنشوتي و يأخذ ما يريده مني و يرميني كالقمامة هذه الفكرة وحدها تجعلني أختنق من ألمي جراحي لا تزال تنزف دون أن تتعالج أبتلعت غصتي و تجاهلت ألم قلبي و أعتصاره ألماً لأغمض عيني و أنا أردد داخلي

( لا بأس أيف أستمتعي بهذه اللحظات المسروقة فقط سيكون كل شيء بخير لا بأس ستعودين للجحيم غداً أستمتعي بهذه اللحظات قبل أن يرميكِ ككل مرة غداً )

 

لم أستطع أن أوقف دمعتي التي سقطت دون أرادة مني قبل أن أسقط نائمة ليأخني الظلام الى مكانه المعتاد ألى كوابيس حياتي الماضية دون أن يرحمني و دون أن يعتقني ولو لليلة واحدة أصبحت معتادة على كوابيسي و أتعايش معها كم أن الحياة عاهرة معي فهي لا تعطني سوى وجهها المؤلم لم أختر طريقي بأرادتي لم أختر هذه الحياة اللعينة ...

 

...............................

 

أستيقظت في الصباح الباكر نظرت الى الأمام بعينين نصف مفتوحتين لتعود الى ذاكرتي ما حصل في الليل و ما فعله وايت معي لأفتح عيناي على وسعهما لأستدير الى الخلف كان السرير خلفي فارغ و بارد يبدو أنه قد غادره منذ زمن طويل شعرت حقاً بخيبة الأمل ما الذي كنت أنتظره و كأنه سيبقى بين يدين فتاة مثلي بحق الجحيم أيف يكفي تأمل ...

 

كانت رائحته تسود سريري أستنشقته و كأنه هوائي لكي أعيش هو من يجعلني أعيش الى هذه اللحظة .

 

صفعت عقلي و الأفكار التي راودتي لأبعد الغطاء عني بنية الذهاب للأستحمام لأرتعش فور ملامسة الهواء البارد أنوثتي العارية نسيت تماماً أنه قام بخلعي لباسي الداخلي بعد أن ضاجعني بأصابعه اللعن كل ما أذكر ما كان يفعله البارحة بي أكاد أموت من الخجل أريد أن أدفن نفسي في أرض بعيدة دون أن أراه مرة أخرى أن هذا مخرج جداً بصدق محرج كثيراً ضربت رأسي لأنهض من السرير لأدخل الى حوض الأستحمام بعد أن ملئته بالمياه الساخنة لكي أرخي جسدي المتصلب لأرتدي بنطال و تشيرت باللون الأسود و صففت شعري على شكل كعكة لكي لا يزعجني بطوله سحبت نفس عميق لأخرج من غرفتي و من حسن حظي أن وايت لم يكن بالجوار أستقلت المصعد الى الأسفل لأتوجه الى غرة الطعام وجت الجميع هناك ما عدا وايت حزنت نوعاً ما لكن على الأقل هذا مريح لي لكي لا أواجهه بعد ليلة ساخنة :-

_ صباح الخير .

رد الجميع على تحيتي الصباحية لكي أجلس بجانب بيلا التي كانت مشغولة بالطعام بدأت بتناول فطوري و هم يتناقشون حول المهمة التي تنتظرنا لتوجه عمتي كلامها نحوي و نحو بيلا :-

_ يجب أن نذهب اليوم للتسوق و نشتري فساتين لهذه الحفلة .

نظرت الى عمتي بعدم رضى :-

_ لن أشتري فستان عمتي ولن أرتديه .

_ ليس برضاكي أيف نحن مدعوون لحفلة و ليس لمعركة لترتدي بنطال و قميص باللون الأسود .

قطبت حاجباي بأعتراض :-

_ لكن...

قاطعتني بعنادها المعتاد :-

_ دون لكن .

نظرت الى آرثر و أنا أتوسله بعيناي أن يحاول أقناعها لكن كانت النتيجة عكس ما أريد تماماً :-

_ عمتك على حق أيف نحن مدعوون لحفل و لكي نبعد الشبهات عنا فهذا أفضل بكثير نظرت الى عمتي التي كان تنظر ألي بأنتصار ومن بعدها وجهت نضري لبيلا :-

_ لماذا تأكلين فقط أعترضي على ما تقوله عمتي .

كانت تضع في فمها قطعى من الجبن و الخيار لترفع كتفيها بعدم مبالات :-

_ لا يهمني الأمر أن أرتدينا فساتين أم لا فبالنهايا نحن في مهمة لا ضير عندي .

تنهدت بقلة حيلة و دون رضة مني لكنني حقاً أصبحت مجبرة على شيء لم أرتده منذ زمن طويل و كنت أهرب من جميع الحفلات التي كانو يدعونها لنا بحجج ما كان الجميع يعلم أنني لا أحب الأحتفالات و لا أجوائها المملة لكني الأن حقاً مجبرة على هذا ...

 

تناولنا الفطار بهدوء لا وجود لوايت و لا للوكا يبدو أنهما بدأو الأعداد ليوم غد أنتهى اليوم بطوله و أنا لم أرى وايت ففي الصباح أكملنا العمل على العينات البرمجية الألكتروني التي أعدها آرثر لنا لجربها أنا و بيلا مع بعض التوجيهات التي شدد آرثر عليها و أن نكون حذرين لأنها رقيقة جداً و أي خطأ سيفتضح أمرنا و تفشل الخطة لنقوم بدراسة مخططات البيت و المخارج و كل ما يخص القصر بكل تفاصيله الدقيقة .

 

 في الوقت الذي ما بعد الظهيرة أجبرتني عمتي على الذهاب للتسوق و قامت بأختيار فستان لي كانت قد أجبرتني على أخذه رغم أعتراضي له و بشدة بحجة أنه جميل على جسدي بشكل يخطف الأنفاس قبلت فقط لكي تكف عن الألحاح علي كما أن بيلا أختارت فستان جميل لنخرج من دوامة الثياب أخيراً نمت فور أن عدت من الخارج كنت حقاً بحاجة لأريح أعصابي و جسدي و عقلي أيضاً و لأنني مرتاحة لعدم رأيتي لوايت فلا أريد مواجهته الآن و النظر الى عيناه ....

 

أتى موعد الحفلة لأجهز نفسي فعندما أرتديت الفستان حتى طرق أحدهم باب غرفتي :-

_ تفضل .

قلت هذا و أنا أحاول تصفيف شعري بشكل لائق مع الفستان نظرت الى الباب لتظهر منه عمتي كانت قد سكنت بمكانها و كأنها رأت شيء لم تره في حياتها بعينان متسعتان للحظة ضننت أنني حقاً بشعة :-

_ بحق الجحيم قلت أن الفساتين لا تليق بي أنظر الى ردة فعلك عمتي أنا بشعة صحيح .

قلت هذا بخيبة أمل لكنها هزت رأسها نافية لتقول بسرعة دون تأخير :-

_ لا ... أووه لااا ... أنا منبهرة بهذا الملاك الذي يقف أمامي الآن بحق خالق السماء و كأنك ملاك ساقط من النعيم أنتي جميلة جداً صغيرتي ..

كلماتها الصادقة هذه جعلتني أتنفس قليلا على الأقل أنا لا أبدو سيئة المظهر أبتسمت لي لأرى بريق الدموع في عيناها :-

_ أوه صغيرتي الجميلة كم كبرتي و أصبحتي فاتنة .

عانقني بحنان أمومي كم أحب أحتظانها لي أنه يجعلني أشعر بالأمان حقاً كانت تحمل في يدها علبة صغيرة أبتعدت عني لتمدها ألي عقدت حاجباي بأستفهام :-

_ أشتريت هذه لكي أفتحيها .

فتحت العلبة لأرى أمامي قلادة جميلة جداً مع أقراط أذن و سوار كانت بسيطة و لكنها جذابة جداً :-

_ أووه عمتي هذا جميل جداً شكراً لكي .

أبتسمت لها لأقبلها من وجنتها بأمتنان لتأخذ هي القلادة و تسارت لتكون خلفي أبعدت شعري لتلبسني القلادة و هي تنضر لي :-

_ أنها رائعة الجمال عليكي حبيبتي .

أبتسمت لها :-

_ هيا أيف الجميع ينتظر بالأسفل لنذهب .

_ حسناً سآتي .

أرتديت الأقراط و السوار و ألحق بعمتي و التي أخذت بيلا بطريقها الى الأسفل كانت جميلة جداً على غير عادتها

كان فستاني قصير و لونه أحمر ناري مع فتحة ظهر واضحة و هو يبرز تفاصيل جسدي بكل ما فيها و رفعت شعري على شكل ذيل الفرس مع خصلات مجعدة في الطرفين ....

 




أما بالنسبة لبيلا كانت ترتدي فستان قصير أيضاً بلون البيج  عاري الأكتاف بحمالات رقيقة  و مريح مع شعر مرفوع بتصفيفة رائعة و جميلة لحد ما ...



 

و عمتي كان فستانها طويل ذو فتحة تصل لنصف فخذها و رفعت شعرها مثل بيلا مع خصلات جانبية جميلة ....

 



نزلنا الى الأسفل لينواجه وايت و لوكا و آرثر الذين كانو ينتظروننا بالأسفل نظرت الى وايت الذي كان بكامل أناقته حدقت الى عيناه لكن كانت نظراته نحوي لا تبشر بخير على الأطلاق لشد أنني أبتلعت ريقي بصعوبة .....




تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. بارات روعه علي فكره الاضافه لو قولتلك رائعه يبقي بظلمك هي أكثر أكثر من رائعة والفساتين تجنن

    ردحذف

إرسال تعليق

أكتب التعليق على هذا المدونة و البارتات لأستمرارنا بكتابة الروايات و جعل الأمر ممتع و مهم ....